اخر الاخبار

أقلام حرة

الرئيسية | ثقافة و فن | اجتماع القاهرة لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يكرس التفرقة والانشقاقات !؟

اجتماع القاهرة لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يكرس التفرقة والانشقاقات !؟

اجتماع  القاهرة لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يكرس التفرقة والانشقاقات !؟ اضغط على الصورة لرؤيتها في حجمها الحقيقي

جاء في نص البلاغ الذي أصدره اتحاد كتاب المغرب على خلفية انعقاد اجتماع القاهرة لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ما يلي : “بعد أن أكد مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عضوية اتحاد كتاب المغرب رسميا في الاتحاد العام، إبان اجتماع مجلس الاتحاد العام الأخير الذي انعقد بانواكشوط بموريتانيا، في الفترة من 04 إلى 07 دجنبر 2023، تبين للجميع ألا قرار سابق قضى باستبعاد اتحادنا من اجتماعات الاتحاد العام ومن مؤتمراته، على مدى سنوات خلت، فواصل اتحاد كتاب المغرب بذلك حضوره ونشاطه، داخل الاتحاد العام بشكل طبيعي وقانوني، فضح عبره جميع الأقاويل والمزاعم والافتراءات التي اتخذها بعضهم، وعلى رأسهم مهندس التخريب داخل اتحادنا، وأحد مدبري الانقلاب على الشرعية، مطية للترويج للمغالطات، رغم حضورنا الوازن ومشاركتنا الفعالة في اجتماع انواكشوط، وما تضمنه “البيان الختامي لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب” الصادر عن اجتماع انواكشوط، من تأكيد لرسمية عضوية اتحادنا وشرعية موقعه في الاتحاد العام…”. هذا وقد أضاف البلاغ الذي تم توزيعه على نطاق واسع : “في الفترة الأخيرة، توصل اتحاد كتاب المغرب، في شخص رئيسه، بدعوة من السيد الأمين العام للاتحاد العام، لحضور “المؤتمر العام” للاتحاد العام بالقاهرة، يومي 30 و31 ماي 2024، بعد أن اعتذر اتحاد الكتاب التونسيين عن استضافته في تونس، لعدم توفر النصاب القانوني، جراء عدم استجابة عدد كبير من الاتحاد لدعوة السيد الأمين العام لحضور مؤتمر تونس، هذا، وقد تدارس المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، موضوع حضوره ومشاركته في المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقاهرة، من جميع جوانبه التنظيمية والقانونية والشرعية، إثر ما يتخبط فيه الاتحاد العام من مشاكل استفحلت بشكل كبير، وأدت إلى مزيد من التجاذبات والانشقاقات في صفوفه، بل وتهدد بانهياره التام، ومع ذلك، لم يتخلف اتحاد كتاب المغرب، كما هي عادته في مثل هذه الحالات، عن المساهمة بمبادرة توافقية لإنقاذ الاتحاد العام ومؤتمره المقبل”. وأورد اتحاد كتاب المغرب في ذات البلاغ: “غير أنه ونحن نسعى لإيجاد حل للتسوية، انتهى إلى علمنا أن السيد الأمين العام قد قام بتوجيه دعوات إلى مجموعة من الأشخاص، من اتحادات الكتاب العربية، لتكريمهم بمناسبة المؤتمر العام، فطالبناه، من جهتنا، بأن يكشف لنا عن اسم “المدعو” من اتحاد كتاب المغرب الذي اقتُرح تكريمه، وعبر أكثر من رسالة مكتوبة وجهناها إليه عبر تطبيق واتساب؛ خاصة وأنه كان واجبا عليه استشارة رئيس اتحاد كتاب المغرب في الأمر، باعتبار اتحادنا عضوا في مجلس الاتحاد العام، وهذا الأخير هو الجهة المخول لها قانونيا، ووفق المادة العاشرة من النظام الأساس للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، اقتراح الأسماء التي سيتم تكريمها بمناسبة عقد المؤتمر العام، لكن دون جدوى، لنفاجأ اليوم 29 ماي 2024، بأن ثمة شخصين قد تمت دعوتهما، في استهتار تام بالدعوة التي وجهت سابقا لرئيس الاتحاد، هما: “نائب الرئيس” (إدريس الملياني) ممثلا لاتحاد كتاب المغرب، و”رئيس سابق لاتحاد كتاب المغرب”، هو (حسن نجمي)، وذلك ضدا على النظام الأساس للاتحاد العام وقوانين اتحاد كتاب المغرب، وفي استغلال تام للخلافات المفتعلة، التي حسم فيها القضاء المغربي عبر مجموعة من الأحكام القضائية، استعجاليا وابتدائيا واستئنافيا، كان آخرها إبطال محكمة الاستئناف لدعوى استئناف عقد المؤتمر الاستثنائي، بموجب القرار رقم 140 بتاريخ 22/04/2024، وإلا فكيف للمنهزمين قضائيا، ممن لا يستطيعون صون منظمتهم، أن يهرولوا اليوم إلى القاهرة، بشكل سافر ومفضوح ومخجل، لحضور “مؤتمر” غير شرعي وبلا نصاب، والمشاركة في فعالياته باسم اتحاد كتاب المغرب؛ مؤتمر لم يحضره المسؤول الأول عن الاتحاد ولم يفوض لأي كان مهمة حضوره، نيابة عنه، ما نعتبره سلوكا منحرفا وإجراء خطيرا وغير مسبوق، ضدا على قانوني الاتحاد وعلى قرارات القضاء”. . وأنهى المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، في نفس البلاغ، “إلى علم أعضاء الاتحاد وأعضاء مجلس الاتحاد العام، وإلى كافة المؤسسات المعنية ببلادنا، والرأي العام الثقافي الوطني والعربي، أن المكتب التنفيذي لم ينتدب أي عضو من اتحاد كتاب المغرب، لتمثيله في المؤتمر المذكور، لا حضورا ولا مشاركة ولا تكريما، ومن حضر فيه، فحضوره لا يلزم اتحادنا في شيء ولا نتحمل أية مسؤولية بخصوص أي قرار قد يتخذه هذا الشخص أو ذاك، باسم اتحاد كتاب المغرب، وبالتالي فهي تمثيلية فردية لا صلة لها باتحادنا لا من قريب ولا من بعيد؛ إذ إن رئيس الاتحاد، حسب القانونين الأساس والداخلي وطبقا للأحكام القضائية، هو الممثل القانوني والشرعي لاتحاد كتاب المغرب، إلا إذا انتدب هو من يمثله هنا وهناك، وهو ما لم يحصل، هذا، وسيكون المكتب التنفيذي مضطرا، مرة أخرى، لسلك جميع الإجراءات القضائية والطرق القانونية المتاحة، وذلك في حال ما إذا تبين أن من حضر من اتحاد كتاب المغرب في المؤتمر المذكور قد شارك فيه باسم اتحادنا، وذلك في أفق وضع حد لمثل هذا التسيب السافر والعبث المتواصل”.

Twitter Facebook Google Plus Linkedin email

من شروط التعليق عدم سب الاخرين و الاديان و احترام مقدسات البلاد و الا فلن ينشر تعليقك

عدد التعليقات (0)

أضف تعليقك